
يعد التعلم مدى الحياة أمراً بالغ الأهمية لرواد الأعمال للبقاء في المقدمة في عالم سريع التغير. ومن خلال تبني منصات التعلم عبر الإنترنت، وحضور مؤتمرات الصناعة، والمشاركة في التواصل المستمر، والبحث عن الموجهين والمدربين، وتعزيز ثقافة التعلم داخل مؤسساتهم، يمكن لرواد الأعمال اكتساب المهارات والمعرفة اللازمة للتكيف مع التحديات الجديدة واغتنام الفرص.
في الوقت نفسه القادة داخل كليات التربية التقليدية، والمؤسسات والجامعات، يسعون بقوة إلى مصادر جديدة للإيرادات لمواجهة النقص في الميزانية الحالية الاتحادية والمحلية.
وبالتالي، فإن التعلم المستمر يُعزز من الشخصية المهنية ويساعد الأفراد على التميز عن غيرهم في مجالاتهم.
ويضيف أن “التدريب المهني له دور، ولكن تدريب شخص في وقت مبكِّر للقيام بشيء واحد طوال حياته لم يعد هو الحل”.
بالتوازي مع ذلك، يعد التعلم عن بعد أداة قوية تمكّن الأفراد من اكتساب معارف جديدة بطريقة مرنة. توفر منصات التعلم عبر الإنترنت دورات تعليمية تتناسب مع الجدول الزمني لكل شخص، مما يسمح بالوصول إلى محتوى تعليمي متنوع من جميع أنحاء العالم.
التعلم مدى الحياة، هو أيضا عن توفير فرصة ثانية لتحديث المهارات الأساسية وتوفير فرص التعلم عند مستويات أكثر تقدما.
في عالم اليوم سريع التغير، يواجه رواد التعلم مدى الحياة الأعمال التحدي المتمثل في البقاء في الطليعة. ولم يعد النموذج التقليدي للتعليم، حيث يحصل المرء على شهادة جامعية ثم يدخل إلى سوق العمل، كافيا. أصبح التعلم مدى الحياة ضرورياً لرواد الأعمال للتكيف مع التقنيات الجديدة واتجاهات السوق ومتطلبات العملاء المتطورة باستمرار.
من خلال تطبيق هذه الاستراتيجيات، يمكن للأفراد تعزيز عملية التعلم مدى الحياة بشكل فعال، مما يساهم بالنهاية في تطورهم الشخصي والمهني.
إذا كان التقدم في حياتك المهنية هو مصلحتك الشخصية، فهناك طرق للمشاركة في التعلم الموجه ذاتياً لتحقيق هذا الهدف.
هذه الأدوات تتيح التعلم في أي وقت ومكان. إنها تسهل الوصول نور الإمارات إلى المعرفة بشكل أكبر.
مجتمع التعلم هو مجتمع متعلم، ملتزم لتحقيق المواطنة الفعالة والديمقراطية الليبرالية وتكافؤ الفرص. هذا يدعم التعلم مدى الحياة ضمن أطر السياسة الاجتماعية في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية الديمقراطيات الاجتماعية.
على الصعيد الفردي، نجد أن العديد من رواد الأعمال الناجحين استثمروا في التعلم مدى الحياة لتعزيز مهاراتهم وقدراتهم. مثال على ذلك، إيلون مسك، الذي يعتبر من أكثر الشخصيات تأثيراً في العالم، قام بتوسيع معارفه من خلال القراءة الذاتية والدورات المتنوعة في مجالات التكنولوجيا والهندسة.
يتعلم معظم الأشخاص شيئاً جديداً في مرحلة ما من حياتهم اليومية الروتينية بمجرد التحدث مع أشخاص آخرين، أو تصفح الإنترنت بناءً على اهتماماتهم الشخصية، أو قراءة الجريدة، أو الانخراط في اهتمامات شخصية.
تُعد التكنولوجيا من العناصر المهمة في عملية التعلم المستمر؛ إذ إنها تساعد المتعلمين من خلال توفير الوصول الدائم للمواد التعليمية، وتسهل عملية التعاون عليهم.